المنهج الوصفي أنواعه وخطوات تطبيقه في مجال البحث العلمي

الملخص

 يعد المنهج الوصفي الأكثر استخداماً بين المناهج العلمية في ميدان البحث العلمي ، نظراً لشموليته ومرونته وقدرته على دراسة الواقع فهو أكثر دقة وواقعية من المنهج التاريخي وأيسر من المنهج التجريبي في التطبيق لأنه لا يحتاج إلى إمكانيات عالية في تطبيقه على أرض الواقع ، الأمر الذي دفع أغلب الدراسات والبحوث في كافة المجالات العلمية والتربوية إلى العمل بهذا المنهج ، أضف إلى ذلك التنوع في الأساليب التي تندرج تحت المنهج الوصفي كأسلوب المسح الشامل ودراسة الحالة و دراسة العلاقات التبادلية ، هذا التنوع أعطى قيمة وأهمية كبيرة لتطبيق المنهج الوصفي والتي برزت من خلال  خطوات المنهج الوصفي في صياغة المشكلة أو الظاهرة التي تجرى عليها الدراسة ووضع الفروض وجمع المعلومات بواسطة عدة طرق منها المقابلة والملاحظة والاستبيان ، وبالرغم من هذا لم يخلو المنهج الوصفي من بعض السلبيات وأن لم تنتقص من أهمية ودور هذا المنهج وتطبيقه في البحوث العلمية منها عدم قدرة الباحث في بعض الأحيان على ضبط المتغيرات والتحكم فيها والتي تؤثر سلباً على النتائج ، وكذلك انحياز الباحث إلى بعض الآراء والمقترحات متأثرا بأهوائه الشخصية وبعيداً عن الموضوعية .