استدامة التعليم التقني والفني بين قيود الحاضر وتحديات المستقبل
DOI:
https://doi.org/10.65405/.v10i37.541الكلمات المفتاحية:
التعليم التقني، التعليم الفني، التعليم المهني، التنمية المستدامة.الملخص
مفهوم الاستدامة إلى قدرة الأنظمة والعمليات على الاستمرار والتطور والإنتاج لفترات طويلة دون الإضرار بالبيئة وضمان حقوق الأجيال القادمة. تواجه الدول النامية تحديات كبيرة نتيجة التطورات التكنولوجية المتسارعة والانفجار المعرفي، ما يستدعي اعتماد استراتيجيات علمية مدروسة للتكيف مع هذه التحولات. ويعد التعليم التقني والفني أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ يسهم في إعداد كوادر بشرية مؤهلة قادرة على التفاعل مع التقدم العلمي والتقني والفني، وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وتعتمد الدول المتقدمة على مؤسسات تعليمية حديثة تُعرف بـ«مصانع المعرفة»، والتي تهدف إلى إنتاج موارد بشرية عالية الكفاءة والجودة، مما يضمن تعزيز الابتكار وزيادة القدرة التنافسية في الأسواق الوطنية والدولية. وفي ليبيا، يواجه التعليم التقني والفني تحديات متعددة تشمل ضعف البنية التحتية، نقص الكوادر المؤهلة، القصور في المناهج العملية، والافتقار إلى التكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل.
تركز هذه الدراسة على تحليل واقع التعليم التقني والفني في ليبيا، مع تقييم العقبات التي تعترض استدامته، مثل القصور في التخطيط الاستراتيجي، ونقص الدعم المالي والتقني، وصعوبة توظيف الخريجين وفق احتياجات السوق. كما تسلط الدراسة الضوء على دور المجتمع، والكوادر الأكاديمية والإدارية، في تعزيز فعالية التعليم التقني والفني، وتقديم توصيات لتطوير المناهج، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز مهارات الخريجين بما يتوافق مع متطلبات المستقبل.
تؤكد النتائج على أن استدامة التعليم التقني والفني تشكل عاملاً أساسياً في بناء مجتمع منتج ومبدع، قادر على مواجهة تحديات العصر، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، من خلال الاستثمار الأمثل في الموارد البشرية المؤهلة والبرامج التعليمية المبتكرة.
مفهوم الاستدامة إلى قدرة الأنظمة والعمليات على الاستمرار والتطور والإنتاج لفترات طويلة دون الإضرار بالبيئة وضمان حقوق الأجيال القادمة. تواجه الدول النامية تحديات كبيرة نتيجة التطورات التكنولوجية المتسارعة والانفجار المعرفي، ما يستدعي اعتماد استراتيجيات علمية مدروسة للتكيف مع هذه التحولات. ويعد التعليم التقني والفني أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ يسهم في إعداد كوادر بشرية مؤهلة قادرة على التفاعل مع التقدم العلمي والتقني والفني، وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وتعتمد الدول المتقدمة على مؤسسات تعليمية حديثة تُعرف بـ«مصانع المعرفة»، والتي تهدف إلى إنتاج موارد بشرية عالية الكفاءة والجودة، مما يضمن تعزيز الابتكار وزيادة القدرة التنافسية في الأسواق الوطنية والدولية. وفي ليبيا، يواجه التعليم التقني والفني تحديات متعددة تشمل ضعف البنية التحتية، نقص الكوادر المؤهلة، القصور في المناهج العملية، والافتقار إلى التكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل.
تركز هذه الدراسة على تحليل واقع التعليم التقني والفني في ليبيا، مع تقييم العقبات التي تعترض استدامته، مثل القصور في التخطيط الاستراتيجي، ونقص الدعم المالي والتقني، وصعوبة توظيف الخريجين وفق احتياجات السوق. كما تسلط الدراسة الضوء على دور المجتمع، والكوادر الأكاديمية والإدارية، في تعزيز فعالية التعليم التقني والفني، وتقديم توصيات لتطوير المناهج، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز مهارات الخريجين بما يتوافق مع متطلبات المستقبل.
تؤكد النتائج على أن استدامة التعليم التقني والفني تشكل عاملاً أساسياً في بناء مجتمع منتج ومبدع، قادر على مواجهة تحديات العصر، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، من خلال الاستثمار الأمثل في الموارد البشرية المؤهلة والبرامج التعليمية المبتكرة.
التنزيلات
المراجع
1. عطية، غ. (1998). دراسة إحصائية للتعليم التقني والفني والمهني في سوريا وتنبؤ بمؤشرات التطور حتى عام 2005. دمشق: وزارة التربية السورية.
2. إبراهيم، أ. (1993). انعكاسات المتغيرات المجتمعية على التعليم الثانوي في مصر. المؤتمر العلمي السنوي الثالث عشر – رابطة التربية الحديثة، جامعة عين شمس. القاهرة، مصر.
3. قائد على. (2002). دور التعليم التقني والفني في تنمية الموارد البشرية للأعمال الصغيرة في اليمن: الواقع والطموح. جامعة صنعاء، اليمن.
4. مجلس التخطيط الوطني. (2013). استراتيجية التمكين والتنمية البشرية في ليبيا 2013–2040. طرابلس: الحكومة الليبية.
5. عبد القادر، ن. ع. (2017). تصور مقترح لتطوير التعليم التقني والفني في ليبيا. مجلة كلية التربية، جامعة بنغازي.
6. الشبة، ر. أ., & مسعود، م. (2019). دور إدارة المعرفة في التعليم التقني والفني والمهني وانعكاسه على التنمية الاقتصادية في ليبيا. دراسة استشرافية داخل المعاهد التقنية.
7. Libya Skills Development. (2023). Enhancing international partnerships and developing practical and digital skills for students in Libya. Tripoli : Ministry of Technical and Vocational Education.
8. Youth Employability Skills in Libya. (2022). Integrating communication, critical thinking, and creative skills in technical and vocational education programs. Tripoli : Ministry of Youth and Labor.
9. Proposed Strategy for Technical Education at Al-Asmarrya University. (2024). Improving faculty efficiency and developing laboratories and practical curricula to meet scientific and technological advancements. Zliten: Al-Asmarrya University.
10. إبراهيم، أ. (1993). المتغيرات المجتمعية وانعكاساتها على التعليم الثانوي. جامعة عين شمس - كلية التربية.
11. قائد على عبدالله. (2002). دور التعليم التقني والفني في تنمية الموارد البشرية للأعمال الصغيرة في اليمن. صنعاء: جامعة صنعاء
12. مجلس التخطيط الوطني. (2013). استراتيجيات التمكين والتنمية البشرية في ليبيا. طرابلس: المجلس الوطني للتخطيط.
13. عبد القادر، ن. (2017). تصور لتطوير التعليم التقني والفني في ليبيا. مجلة كلية التربية، بنغازي.
14. Libya Skills Development. (2023) تحسين كفاءة هيئة التدريس وتطوير المختبرات والمناهج العملية. زليتن: جامعة الأسمرية.
15. Proposed Strategy for Technical Education at Al-Asmarrya University. (2024) تعزيز الشراكات الدولية وتطوير المهارات العملية والرقمية للطلبة في ليبيا. طرابلس: وزارة التعليم التقني والفني.
16. Youth Employability Skills in Libya. (2022). تطوير مهارات التواصل والتفكير النقدي والإبداعي ضمن برامج التعليم التقني والفني. طرابلس: وزارة الشباب والعمل.
17. الشبة، ر.، & مسعود، م. (2019). دور إدارة المعرفة في التعليم التقني والفني وانعكاسه على التنمية الاقتصادية في ليبيا. طرابلس: جامعة ليبيا.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.








