ثورة الزَّنج وتداعياتها السياسية على الدولة العباسية خلال الفترة (255-270هـ/869-833م)
DOI:
https://doi.org/10.65405/txk2x948الملخص
تعد ثورة الزنج من أخطر الثورات التي قامت ضد الدولة العباسية؛ حيث دامت أكثر من أربعة عشر سنه، قادها علي بن محمد الذي ادعى النبوة وعلم الغيب، وهاجر إلى البحرين لنشر دعوته، ثم أخذ يتنقل من منطقة إلى أخرى حتى وصل إلى البصرة، وفيها استمال الزنج العاملين في السباخ ونشر دعوته وأفكاره بينهم؛ فتبعه عدد كبير منهم وبهذا سمي صاحب الزنج، وبهؤلاء المستضعفين أسس قوة كبيرة سيطر بها على البصرة وما حولها من مناطق، وأسس مدينة المختارة لتكون مركزاً ومقراً لدعوته.
وبتولي أبى أحمد الموفق قيادة الجيوش العباسية بأمر من أخيه الخليفة المعتمد، تمكن بفضل بأسه وقوته من قتال صاحب الزنج في معارك طاحنه انتهت بمقتل صاحب الزنج على يد أبى أحمد الموفق، وتمكن من إخماد ثورته سنه 270هـ/884م.
التنزيلات
المراجع
1- بيطار، أمينة، تاريخ العصر العباسي، مطبعة جامعة دمشق، دمشق، (د.ت).
2- الخضري، امحمد، محاضرات في تاريخ الأمم الإسلامية (الدولة العباسية)، (تح: نجوى عباس)، مؤسسة المختار، القاهرة، 1424ه-2003م.
3- السامر، فيصل، ثورة الزنج، ط2، دار المدى للثقافة والنشر، دمشق، 2000م.
4- ضيف، شوقي، تاريخ الأدب العربي العصر العباسي الثاني، ط2، دار المعارف، القاهرة، (د.ت).
5- علبي، أحمد، ثورة الزنج وقائدها علي بن محمد، ط3، دار الفارابي، بيروت، 2007م.
6- العيدروس، محمد حسن، التاريخ السياسي والحضاري للدولة العباسية، دار الكتاب الحديث، القاهرة، 2010م.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة العلوم الشاملة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.








