أثر بيئات التعلم الرقمية في خفض قلق المستقبل لدى طلاب المرحلة الثانوية في ليبيا
DOI:
https://doi.org/10.65405/mztjje64الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر بيئات التعلم الرقمية في خفض قلق المستقبل لدى طلاب المرحلة الثانوية في ليبيا. اعتمدت الدراسة على المنهج شبه التجريبي، حيث تكونت العينة من (100) طالبًا وطالبة من الصفين العاشر والحادي عشر (المسارين العلمي والأدبي)، تم توزيعهم على مجموعتين: تجريبية درست من خلال بيئة تعلم رقمية مصممة، وضابطة درست بالطريقة التقليدية. تم تطبيق "مقياس قلق المستقبل" قبليًا وبعديًا وتتبوُعيًا، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، بما يؤكد فاعلية البيئة الرقمية في خفض قلق المستقبل. كما احتفظت المجموعة التجريبية بانخفاض دال في مستوى القلق في القياس التتبعي مقارنة بالقياس القبلي، مما يشير إلى استمرارية أثر التدخل. ولم تكشف النتائج عن فروق جوهرية تعزى إلى متغيرات الجنس أو الصف أو المسار الدراسي، وهو ما يعزز إمكانية تعميم فاعلية البيئة الرقمية على مختلف الفئات داخل المرحلة الثانوية. أوصت الدراسة بضرورة توظيف بيئات التعلم الرقمية كأداة داعمة للتعليم الثانوي في ليبيا، ليس فقط من أجل تنمية المهارات المعرفية، بل أيضًا لدورها في تعزيز التكيف النفسي وخفض مشاعر القلق المرتبط بالمستقبل، مع اقتراح إعداد برامج إرشادية متكاملة تدمج هذه البيئات ضمن الخطط التعليمية، وتدريب المعلمين على استخدامها بكفاءة.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.








