تطبيقات التقنيات المكانية في الجغرافية الطبيعية نموذج تطبيقي لحساب مساحات الغطاء النباتي في منطقة نالوت

Abstract

من المعروف ان تطور أي بلد يعتمد على جمع وحصر المعلومات الخاصة بالموارد الطبيعية والصناعية والاقتصادية وغيرها وذلك لاستخدامها في التخطيط المستقبلي أو لإيجاد الحلول  للمشكلات المرتبطة بهذا البلد .وقد تعددت طرق ومصادر جمع المعلومات ومن هذه الطرق  الطرق التقليدية مثل الاعمال الميدانية والإحصاءات وغيرها. الا ان التوسع في الحاجة الى البيانات المكانية سواء من حيث الحجم المساحي او دقة التفاصيل ، جعلت تلك المصادر التقليدية غير كافية او غير عملية من سرعة الحصول على العلومة وحجمها ودقتها .

فدعت الحاج الى لابتكار طرق جديدة لجمع المعلومات ومن هذه الطرق  جمع المعلومات او البيانات عن هدف ما بدون الوصول اليه او ملامسته وذلك ما يعرف اليوم بالاستشعار عن بعد (Remote Sensing ) والذي كان يعرف بمصطلح الصور الجوية ( Aerial photo Interpretation ) وكان يقصد بذلك الصور الفتوغرافية التي تلتقطها الطائرات والمناطيد وذلك باستخدام الأفلام التقليدية وفي عام 1960 م ظهر  ما يعرف بالاستشعار عن بعد  وأصبحت هناك مناظر ومرئيات (Images) تؤخذ عن بعد وتختلف في طريقة تشكيلها واستخراجها عن الصور الفتوغرافية ولكنها لا تختلف عليه من المظهر واصبح لفظ الصور الجوية معني به الصور التي تؤخذ بواسطة الطائرات والمناطيد والتي تستخدم طرق التصوير التقليدية في النطاق من الاشعة الكهرومغناطيسية . اما الاستشعار بعد فهو اعم واشمل حيث يقصد كل طرق الاستشعار بعد بما في ذلك الصور الجوية والمناظير الفضائية .