الصحة النفسية في البيئات المضطربة: استراتيجيات التكيف ودور الدعم المجتمعي في تعزيز الصمود النفسي
الكلمات المفتاحية:
الصحة النفسية- البيئات المضطربة- استراتيجيات التكيف- الدعم المجتمعي- الصمود النفسي.الملخص
هدفت الدراسة إلى التعرف على الصحة النفسية في البيئات المضطربة: استراتيجيات التكيف ودور الدعم المجتمعي في تعزيز الصمود النفسي ، وذلك من خلال التعرف على أبرز الاضطرابات النفسية الشائعة بين الأفراد في البيئات التي تشهد اضطرابات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، وكذلك التعرف على آليات التكيف النفسية التي يعتمد عليها الأفراد في البيئات المضطربة، وما مدى فعاليتها في الحد من الآثار النفسية السلبية، وأيضا التعرف على مدى إسهام الدعم المجتمعي (الأسري، المؤسساتي، المجتمعي) في تعزيز الصمود النفسي لدى الأفراد المتأثرين بالاضطرابات ، وأخيرا التعرف على أهم المعوقات الثقافية أو المؤسسية التي تحد من فاعلية التدخلات النفسية والدعم المجتمعي في تعزيز الصحة النفسية في هذه البيئات. واتبع المنهج الوصفي لملائمته لأغراض الدراسة.
وأسفرت الدراسة عن النتائج الآتية:
- تُعد اضطرابات القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة من أبرز الاضطرابات النفسية الشائعة بين الأفراد في البيئات التي تشهد اضطرابات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية.
-يعتمد الأفراد في البيئات المضطربة على آليات مثل الدعم الاجتماعي، والتدين، والتفكير الإيجابي، وتعد فعالة نسبياً في الحد من الآثار النفسية السلبية بحسب شدة الضغوط وتوفر البيئة الداعمة.
- يسهم الدعم المجتمعي بمستوياته المختلفة في تعزيز الصمود النفسي من خلال توفير الأمان والانتماء وتخفيف مشاعر العزلة والقلق لدى الأفراد المتأثرين بالاضطرابات.
- تتمثل أهم المعوقات الثقافية والمؤسسية في الوصمة الاجتماعية، والمفاهيم الخاطئة عن الصحة النفسية، وضعف البنية التحتية، ونقص الكوادر المتخصصة، مما يقلل من فاعلية التدخلات والدعم المجتمعي في البيئات المضطربة، وهو ما يمكن وصفه بدقة من خلال المنهج الوصفي لبيان تأثيرها بشكل منهجي
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.